تشارلز ديكنز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تشارلز ديكنز
نبذة عن حياته:
ولد تشارلز جون هوفام ديكنز (1812_1870) في بورتسماوث في جنوب انجلترا. كان ابوه كاتبا في مكتب قسم الرواتب في البحرية الملكية ,رجل سليم الطوية لكنه غير مسؤول وسيء جدا في ادارة ماله. امضى ديكنز بعض سنين طفولية سعيدة في كنت , لكن حين انتقلت العائلة الى لندن نتجت عن مشاكل ابيه المالية سجن ابيه بسبب الدين في سجن مارشالسي , وفي سن الثانية عشرة أرسل ديكنز إلى العمل في مصنع أثرت ذكريات مريرة من وقته غير السعيد هذا بعمق على الكثير من كتاباته .فيما بعد كان قادرا على العودة إلى المدرسة لبضع سنين وبعد وقت ليعمل كصبي مكتب, أصبح صحفيا يكتب لصحف مختلفة.
في هذه السنين المبكرة عرف ديكنز لندن جيدا الى حد مفرط - كل طرقها السريعة وممراتها, ميادينها وأسواقها وحدائقها, وكانت هذه المعرفة هي التي استعملها استعمالا جيداً جدا في رواياته.
في 1836, تزوج كاثرين هو جارث , وفي نفس السنة بدأت روايته الأولى, أوراق بيكوك, في الظهور في حلقات شهرية في المجلة.
كانت هذه الرواية شعبية جدا, وسرعان ماتبعتها أوليفر تويست وروايات عديدة أخرى . كتبت كلها كمسلسلات لمجلات شهرية, ونشرت ككتب فيما بعد. حيا القراء بلهفة كل رواية جديدة, فاصبح ديكنز بسرعة ناجحا وثريا معاً.
اضافة الا كتابته,وجد ديكنز الوقت لحياة اجتماعية مع عائلته الكبيرة ودائرة واسعة من الأصدقاء لحياته المسرحية, لتحرير مجلات, وللسفر في أمريكا وأوروبا . كان لديه ايضا اهتمام عظيم في المشاكل الاجتماعية لتلك الاوقات - اهتمام يظهر في كثير من رواياته . فمثلا في روايته الشهيرة :كريسماس كارول (1843)يظهر سكروج كرجل حقير وقاسي القلب لأنه يرفض أن يعطي مالا للجياع والمشردين.
وفيما ديكنز يكبر, عمل بجدية اكبر من اي وقت, وكانت روايات هذه السنين الاخيرة- دومبي وابنه,
دافيد كوبرفيلد ,منزل كئيب, أوقات عصيبة , دوريت الصغيرة , حكاية مدينتين , آمال عظيمة - غالبا ما اعتبرت أفضل اعماله. مع هذا أصبحت حياته صعبة إلى حد ما, وانتهى زواجه حين انفصل هو وكاثرين في 1858 .
مع هذا استمرت الروايات في الظهور , وقام ديكنز بجولات في بريطانيا والولايات المتحدة , قارئا للجمهور من أعماله. كانت حياة مليئة لكنها منهكة أيضا وفي 1870 وفي سن 58 , يموت ديكنز فجأة تاركا روايته الاخيرة غير مكتملة : لغز ادوين دروُد .
عن روايته ديفيد كوبرفيلد
نشرت دافيد كوبر فيلد في كوبر فيلد في 1850 . وقد كتب ديكنز :" من بين كتبي كلها , أحب هذا العمل أكثر من غيره " من المحتمل أنه اكثر روايته شعبية وهي أيضا أكثرها قربا من السيرة الذاتية . أرسل دافيد الصغير ليشتغل في مستودع كما اشتغل ديكنز في حياته. فيما بعد, يكسب دافيد معيشته بالكتابة , كما فعل ديكنز تماماً. وشخصية السيد ماكوبر , المديون دائما والذي يأمل دائما بأن :"شيئا سيحدث:" موضوعة على اساس شخصية أبيه. حتى دورا رسمت من ذكريات ديكنز لحبه الأول, ماريا بيدنيل. أعدت افلام عديدة من هذاه الرواية الشعبية, وعلى نحو ملحوظ فيلم 1970 مع كل ممثليه النجوم .
كتبت كتب كثيرة جدا عن حياة وأعمال تشارلز وكانت هناك أفلام كثيرة ومسرحيات مثلت على خشبات المسرح, واقتسابات موسيقية لقصصه. وغالبا مادعي أعظم روائي انجليزي في كل الأوقات, وأصبحنا شخصياته وأقوالها حقيقة لنا الى حد أنها الآن جزء من لغتنا وحياتنا اليومية .
قرأت له ثلاث روايات مثل
أوليفر تويست.. وديفيد كوبرفيلد.. وقصة مدينتين
ولد تشارلز جون هوفام ديكنز (1812_1870) في بورتسماوث في جنوب انجلترا. كان ابوه كاتبا في مكتب قسم الرواتب في البحرية الملكية ,رجل سليم الطوية لكنه غير مسؤول وسيء جدا في ادارة ماله. امضى ديكنز بعض سنين طفولية سعيدة في كنت , لكن حين انتقلت العائلة الى لندن نتجت عن مشاكل ابيه المالية سجن ابيه بسبب الدين في سجن مارشالسي , وفي سن الثانية عشرة أرسل ديكنز إلى العمل في مصنع أثرت ذكريات مريرة من وقته غير السعيد هذا بعمق على الكثير من كتاباته .فيما بعد كان قادرا على العودة إلى المدرسة لبضع سنين وبعد وقت ليعمل كصبي مكتب, أصبح صحفيا يكتب لصحف مختلفة.
في هذه السنين المبكرة عرف ديكنز لندن جيدا الى حد مفرط - كل طرقها السريعة وممراتها, ميادينها وأسواقها وحدائقها, وكانت هذه المعرفة هي التي استعملها استعمالا جيداً جدا في رواياته.
في 1836, تزوج كاثرين هو جارث , وفي نفس السنة بدأت روايته الأولى, أوراق بيكوك, في الظهور في حلقات شهرية في المجلة.
كانت هذه الرواية شعبية جدا, وسرعان ماتبعتها أوليفر تويست وروايات عديدة أخرى . كتبت كلها كمسلسلات لمجلات شهرية, ونشرت ككتب فيما بعد. حيا القراء بلهفة كل رواية جديدة, فاصبح ديكنز بسرعة ناجحا وثريا معاً.
اضافة الا كتابته,وجد ديكنز الوقت لحياة اجتماعية مع عائلته الكبيرة ودائرة واسعة من الأصدقاء لحياته المسرحية, لتحرير مجلات, وللسفر في أمريكا وأوروبا . كان لديه ايضا اهتمام عظيم في المشاكل الاجتماعية لتلك الاوقات - اهتمام يظهر في كثير من رواياته . فمثلا في روايته الشهيرة :كريسماس كارول (1843)يظهر سكروج كرجل حقير وقاسي القلب لأنه يرفض أن يعطي مالا للجياع والمشردين.
وفيما ديكنز يكبر, عمل بجدية اكبر من اي وقت, وكانت روايات هذه السنين الاخيرة- دومبي وابنه,
دافيد كوبرفيلد ,منزل كئيب, أوقات عصيبة , دوريت الصغيرة , حكاية مدينتين , آمال عظيمة - غالبا ما اعتبرت أفضل اعماله. مع هذا أصبحت حياته صعبة إلى حد ما, وانتهى زواجه حين انفصل هو وكاثرين في 1858 .
مع هذا استمرت الروايات في الظهور , وقام ديكنز بجولات في بريطانيا والولايات المتحدة , قارئا للجمهور من أعماله. كانت حياة مليئة لكنها منهكة أيضا وفي 1870 وفي سن 58 , يموت ديكنز فجأة تاركا روايته الاخيرة غير مكتملة : لغز ادوين دروُد .
عن روايته ديفيد كوبرفيلد
نشرت دافيد كوبر فيلد في كوبر فيلد في 1850 . وقد كتب ديكنز :" من بين كتبي كلها , أحب هذا العمل أكثر من غيره " من المحتمل أنه اكثر روايته شعبية وهي أيضا أكثرها قربا من السيرة الذاتية . أرسل دافيد الصغير ليشتغل في مستودع كما اشتغل ديكنز في حياته. فيما بعد, يكسب دافيد معيشته بالكتابة , كما فعل ديكنز تماماً. وشخصية السيد ماكوبر , المديون دائما والذي يأمل دائما بأن :"شيئا سيحدث:" موضوعة على اساس شخصية أبيه. حتى دورا رسمت من ذكريات ديكنز لحبه الأول, ماريا بيدنيل. أعدت افلام عديدة من هذاه الرواية الشعبية, وعلى نحو ملحوظ فيلم 1970 مع كل ممثليه النجوم .
كتبت كتب كثيرة جدا عن حياة وأعمال تشارلز وكانت هناك أفلام كثيرة ومسرحيات مثلت على خشبات المسرح, واقتسابات موسيقية لقصصه. وغالبا مادعي أعظم روائي انجليزي في كل الأوقات, وأصبحنا شخصياته وأقوالها حقيقة لنا الى حد أنها الآن جزء من لغتنا وحياتنا اليومية .
قرأت له ثلاث روايات مثل
أوليفر تويست.. وديفيد كوبرفيلد.. وقصة مدينتين
أدولف هتلر- موظف جديد
- عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
العمر : 45
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى